الطاحس وبس إدارة المنتدى
عدد الرسائل : 343 العمر : 44 الموقع : السعودية العمل/الترفيه : طالب تاريخ التسجيل : 02/11/2007
| موضوع: ركـــزي عـــلــى الــصـــحـــة السبت يوليو 05, 2008 6:42 am | |
|
عدل سابقا من قبل الطاحس وبس في السبت يوليو 05, 2008 6:54 am عدل 1 مرات | |
|
الطاحس وبس إدارة المنتدى
عدد الرسائل : 343 العمر : 44 الموقع : السعودية العمل/الترفيه : طالب تاريخ التسجيل : 02/11/2007
| موضوع: رد: ركـــزي عـــلــى الــصـــحـــة السبت يوليو 05, 2008 6:51 am | |
| ما هي اختياراتك المفضلة من البروتينات؟ اختاري اللحوم الطرية، وتشمل لحم البقر والديك الرومي والدجاج، حيث ستمدك بأكبر قدر من البروتينات (سبع غرامات من البروتين لكل رطل). ويعد البندق واللبن والحليب والجبن العادي والحلوم والفاصوليا الجافة من المصادر الجيدة للبروتين أيضاً. ويمكنكِ زيادة محتوى البروتين في الحليب بإضافة ملعقة أو اثنتين من الحليب المجفف. كما يعد هذا المقوي المحمول للبروتين (ضعي بعضاً منه في كيس بلاستيكي مغلق داخل حقيبتك) إضافة ممتازة إلى الشوفان المجروش أو خليط اللبن والفاكهة. (ممتاز، ستحصلين على الكالسيوم والفيتامينات والألياف والبروتين في آنٍ واحد!).
انطلقي نحو الخضروات. تعد الفاكهة والخضروات من المجموعات الغذائية الأخرى التي تستحق الاهتمام، حيث يحتاج توائمكِ في نموهم إلى العديد من العناصر الغذائية (مثل حمض الفوليك، الحديد، الفيتامينات، وغيرها)، كما أنكِ تحتاجين إلى الألياف. يتسبب الحمل في بطء حركة الأمعاء، ولكنكِ تستطيعين تقليل الإمساك أو تفاديه (مع واحدة من آثاره الجانبية: البواسير)، إذا أفسحت المجال لتناول الفواكه والخضروات الطازجة كل يوم.
وبالطبع يشكل الحجم الكبير للفواكه والخضروات تحدياً آخر، حيث لا يوجد فراغ كبير في بطنك في الوقت الحالي. ما العمل إذاً؟ بدلاً من تناول السلاطات الضخمة (التي اعتدتِ على ملء معدتك بها سابقاً)، عليكِ أن تملأي ثلاجتك (وحقيبتك) بالثمار الصغيرة سهلة الأكل مثل التوت والعنب والجزر الصغير والطماطم الصغيرة. تناوليها طوال اليوم. كما تعد الفاكهة المجففة خيار جيد آخر لأنها تحتفظ بكل العناصر الغذائية والألياف في ثمرة صغيرة. (ولكن احذري الإسراف في تناولها، فالثمار المجففة قد تسبب الغازات).
احرصي على زيادة الحديد. هناك بعض العناصر الغذائية الأخرى التي تكتسب أهمية خاصة عندما تحملين أكثر من طفل، ومن أهمها الحديد، الذي يساعد جسمك على تكوين كرات الدم الحمراء (ستحتاجين الكثير منها من أجل الدم المتزايد الذي ستقومين بضخه) ويمنع إصابتك بفقر الدم، أحد المشاكل الشائعة في حمل التوائم. فقر الدم (الذي يحدث عندما يصبح عدد كرات الدم الحمراء أقل من الطبيعي) يمكن أن يسبب لكِ نقص الشهية وزيادة الإعياء (أجل، يمكن أن يزيد شعورك بالإعياء)، كما أنه قد يقلل كمية الأوكسجين التي تصل إلى أجزاء جسمك وإلى توائمك في مرحلة نموهم. سيوصيكِ طبيبك على الأرجح بتناول أطعمة معينة مثل اللحم الأحمر والفاكهة المجففة، التي تعد مصادراً عظيمة للحديد (وغيره من العناصر الغذائية القوية). الهدف هو أن تحصلي على ما بين 30 و60 ملليغرام من الحديد يومياً خلال فترة حملك، ولذا يجب أن تحرصي على اشتمال الفيتامينات في طعامك أثناء الحمل على ما فيه الكفاية من الحديد، أو تحدثي مع طبيبك عن تناول مكمل غذائي من الحديد.
تذكري أن تناول الحديد كمكمل غذائي قد يسبب الإمساك أو الغثيان، ولذا حاولي تناوله مع الوجبات. ويتم امتصاص الحديد بمنتهى السهولة عند تناوله مع الأطعمة التي تحتوي على البروتين أو فيتامين سي (مثل عصير البرتقال) والأطعمة شديدة الحمضية مثل اللبن. وليعلم محبو القهوة والشاي والمشروبات الغازية أن تناول الأطعمة المحتوية على قدر كبير من الحديد مع المشروبات المحتوية على الكافيين يعمل على تخفيض كمية الحديد التي يمتصها الجسم (وهذا سبب آخر يدعوكِ للتوقف عن تناول الكافيين ولو لفترة). وإذا سببت لكِ المكملات الغذائية بعض المشاكل بالمعدة، فحاولي أن تتناوليها على شكل عدة جرعات صغيرة خلال اليوم، بدلاً من جرعة واحدة كبيرة، أو ابحثي عن عقار آخر، فذلك لن يساعدكِ على حل مشاكل الهضم فقط، ولكن سيساعد جسمك أيضاً على امتصاص الحديد والاستفادة منه بأفضل صورة.
الماء مؤثر. اشربي يا سيدتي- فقد يتسبب الجفاف في الولادة المبكرة، وهي أحد المخاطر التي تهدد حمل التوائم بشكلٍ عام. تناولي على الأقل ثمانية أكواب من الماء يومياً ولا تنتظري حتى موعد الوجبات. شرب الماء بين الوجبات بدلاً من شربه خلالها يساعد في التغلب على مشكلة امتلاء بطنك، التي تجعل وجود الطعام والشراب بها في آنٍ واحد صعباً. أحد المؤشرات التي تدل على أن حالة الترطيب لديكِ جيدة، هي ذهابك المتكرر إلى الحمام (إذا كانت كمية السوائل التي تتناولينها كافية، سيكون لون البول شاحباً).
تناولي المزيد من الماغنيسيوم. أثناء الحمل، يساعد الماغنيسيوم على بناء وعلاج أنسجة جسمك، وينظم مستويات الأنسولين والسكر في الدم، ويبني العظام والأسنان القوية لأطفالك. وبنفس الأهمية، تشير الأبحاث إلى أن الحفاظ على المستويات الكافية من الماغنيسيوم أثناء حمل يمكن أن يساعد على منع الرحم من التقلص في وقت مبكر, وهو من العوامل المهمة للغاية عندما تحملين توائماً. ومن أفضل المصادر الغذائية للماغنيسيوم الحبوب الكاملة والخضروات ذات الأوراق الخضراء والبندق واللحم والحليب. فكري في بذور اليقطين ونوار الشمس، نواة حبة القمح، باستا السبانخ، اللوز غير المبيض، الفاصوليا الجافة، واللبن، وتحدثي مع طبيبك عن المكملات الغذائية إذا اقتضى الأمر.
تنظيم الوزن اتبعي هذه الاستراتيجية لكل ثلث من فصول الحمل الثلاثة لضمان اكتساب الوزن الصحي لكِ (ولأطفالك) والمحافظة عليه.
بما أنك ستصبحين أماً لتوائم، فمن المتوقع أن يزيد وزنك بصورةٍ كبيرة. ولكن إلى أي مستوى من الزيادة يمكن أن تصل الأرقام على الميزان؟ ينصح أغلب الأطباء بأن يزيد وزن المرأة الحامل بتوائم بمقدار 35 إلى 45 رطلاً (أو أقل بعض الشيء إذا كان وزنكِ زائداً قبل الحمل، وأكثر بعض الشيء إذا كان وزنكِ ناقصاً قبل الحمل). ويزيد ذلك 50 بالمائة تقريباً عن الموصى به خلال حمل جنين واحد. (إننا نتحدث عن رفع الأثقال!). ولكن قبل أن تركضي صارخةً من مجرد فكرة كل ذلك الوزن الإضافي، فكري كيف يتم توزيع تلك الأرقام: 10 إلى 12 من تلك الأرطال ستكون وزن التوائم. ثم يوجد حجم الدم الإضافي, وماء الجنين، ووزن الماء- ولذا فمن المتوقع أن ينقص وزنك 30 رطلاً بعد أسبوعين من ولادة التوائم، حيث سيزول كل ذلك السائل الفائض. وعند تلك النقطة، ستكونين في نفس الحالة تماماً كصديقاتك اللواتي أنجبن طفلاً واحداً: تحاولين التخلص من آخر 10 إلى 15 رطلاً.
هل ذلك يعني أنه إذا كان طبيبك قد نصح بأن تكون زيادة وزنكِ 35 رطلاً في فترة حمل التوائم التي تصل إلى 37 أسبوعاً، فإنكِ يجب أن تهدفي لزيادة وزنك بمقدار رطل تقريباً كل أسبوع؟ يا ليت الأمر كان بتلك البساطة. الحقيقة أن كل ثلث في فترة حمل التوائم له تحدياته الكبيرة الخاصة به. وهذه هي تلك الفصول الثلاثة والزيادة المستهدفة في كلٍ منها:
الثلث الأول. إن التحدي الأساسي أمام زيادة وزنك الآن هو الغثيان. يوجد لديكِ تقريباً ضعف الهرمونات التي تجعل الحوامل بطفلٍ واحد يشعرن بالغثيان، لذا فمن المحتمل جدا أن يكون غثيان الصباح لديكِ أكثر حدّة (وهو على الأرجح سيدوم طوال النهار). الأخبار الجيدة: تناول بعض النساء لكميات صغيرة من الطعام قد يساعد بالفعل في تهدئة المعدة. إذا كنتِ واحدةً من هؤلاء المحظوظات، فحاولي أن تختاري الأكثر فائدةً من بين الأطعمة التي تشتهينها (أو غير التي تنفرين منها) وذلك بهدف زيادة وزنك بمقدار رطل واحد في الأسبوع تقريباً خلال الثلث الأول من الحمل. أما إذا لم تكوني بهذا الحظ، فلا تقلقي، يمكنك إدراك ما فاتكِ فيما بعد. احرصي فقط على تناول فيتامينات الحمل (حاولي تبديل الأصناف إذا كان بعضها يصيبكِ بالغثيان أيضاً). تناولي السوائل حتى لا تتعرضي للجفاف, واخبري طبيبك إذا كنتِ لا تستطيعين الاحتفاظ بأي طعام أو شراب في معدتك.
الثلث الثاني. إذا كنتِ محظوظةً، فسينحسر الغثيان لديكِ عندما تكملين 12 أسبوعاً من الحمل تقريباً (بالنسبة لبعض السيدات يحدث ذلك عند الأسبوع 16 أو حتى 20). والآن تحين فرصتك للاهتمام بالتغذية التي يحتاجها أطفالك لنموهم. إذا لم تكوني قد اكتسبتِ أية زيادة في الوزن أثناء الثلث الأول من الحمل (أو إذا كنت قد فقدتِ بعض الوزن بسبب الغثيان والقيء) فقد يريد طبيبك أن يزداد وزنك بمقدار رطل ونصف إلى رطلين ونصف كل أسبوع أثناء هذه الفترة. (إذا كانت زيادة وزنك منتظمة خلال الثلث الأول من الحمل، فحاولي الآن أن تكون الزيادة رطل ونصف في الأسبوع.) إذا كنتِ تحتاجين لتعويض الزيادة التي لم تحققيها، فقد حان الوقت لإضافة المزيد من البروتين والكالسيوم والحبوب الكاملة. ويعد الحليب كامل الدسم (مع خلط الحليب المجفف للحصول على كمية إضافية من الكالسيوم) والجبن الأبيض ولحم البقر والديك الرومي من الخيارات الجيدة للحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجينها.
الثلث الثالث. هدفكِ الآن أن تستمري في زيادة الوزن من رطل ونصف إلى رطلين في الأسبوع خلال شهرك السابع. مع حلول الأسبوع الـ32، قد يكون وزن كلٍ من توأميك أربعة أرطال. (فكري في الموضوع: تصل حصيلة ذلك إلى ثمانية أرطال للجنينين فقط، وهو نفس وزن الجنين عند نهاية الحمل لدى السيدات اللواتي يحملن طفلاً واحداً.) وهذا لا يترك مساحة كبيرة للطعام، ولهذا تصبح الحموضة المعوية وعسر الهضم من الأعراض الشائعة جداً في المرحلة الأخيرة من حمل التوائم. ولكن لا تتخلي عن خطة الطعام الصحي التي تتبعينها، فحجم طفليكِ يزداد الآن بصورة كبيرة، ولذا يحتاجان للتغذية التي يوفرها نظامك الغذائي المتوازن. توقّعي أن يزداد وزنك رطلاً واحداً أو أقل في الأسبوع، خلال الشهر الثامن، ورطلاً واحداً أو نحوه فقط طوال الشهر التاسع. (وهذا يفسر ولادة أغلب التوائم قبل استكمال 40 أسبوعاً من الحمل.)
وفيما يلي زيادة الوزن التي يجب أن تستهدفيها، وفقاً لوزنك الأساسي وعدد الأجنة التي تحملينها: مرحلة الحمل، الثلث الأول زيادة الوزن، الثلث الثاني زيادة الوزن، الثلث الثالث زيادة الوزن، الزيادة الكليّة وزن أقل من الطبيعي مع توأمين، من 4 إلى 6 أرطال، من 19 إلى 23 رطلاً، من 17 إلى 21 رطلاً، من 40 إلى 50 رطلاً الوزن من طبيعي إلى زائد مع توأمين، من 3 إلى 4 أرطال، من 19 إلى 22 رطلاً، من 13 إلى 19 رطلاً، من 35 إلى 45 رطلاً. ثلاثة توائم، من 4 إلى 5 أرطال، 30 رطلاً فما فوق، من 11 إلى 15 رطلاً، 45 رطلاً فما فوق. المحافظة على اللياقة البدنية (والحصول على الراحة) من الضروري أن تحرص الحوامل بتوائم على لياقتهن البدنية، وعلى سلامتهن في نفس الوقت.
في الحياة العادية، تعني العناية الجيدة بنفسك أن تقومي بممارسة الكثير من الرياضة. ولكن الحمل بأكثر من طفل لا يعد بالتأكيد حياة عادية. وفي الحقيقة، تنصح الكليّة الأمريكية لأخصائيي النساء والتوليد (ACOG) الحوامل بتوائم بالامتناع تماماً عن أداء التمارين الرياضية الشديدة، لأنها قد تسبب بعض المشاكل، ومن أخطرها الولادة المبكرة. لذا، فحتى وإن شعرت أن صحتك جيدة بما فيه الكفاية لممارسة الرياضة بشدة أثناء الثلث الأول من الحمل، فإن طبيبكِ غالباً سيخبرك بضرورة تخفيف ذلك في الثلث الثاني. وفيما يلي المزيد من النصائح حول كيفية ممارسة الرياضة بأمان خلال محاولتك المحافظة على لياقة وصحة ثلاثة أشخاص (أو أكثر!):
اجعليها بسيطة. إذا أعطاكِ طبيبكِ الضوء الأخضر لممارسة الرياضة أثناء الثلثين الأول والثاني من الحمل (وهذا مجرد احتمال- فلا تعتبريه أمراً مفروغاً منه)، فإنه غالباً سينصحكِ بأنواع الرياضة البسيطة فقط. وسيكون عليكِ أن تتفادي كل ما يمكن أن يشكل ضغطاً سفلياً على عنق الرحم أو يتسبب في رفع درجة حرارة جسمك بشكل ملحوظ. وتشمل الخيارات الرياضية الجيدة: السباحة، تمارين المرونة، يوغا ما قبل الولادة، تدريبات الوزن الخفيف، وركوب الدراجة الثابتة، وهي جميعاً تمارين لا تتطلّب منكِ الوقوف أثناء أدائها. ولا تنسي أن كيجيلس (Kegels) تعتبر من أهم التمارين لتقوية قاع الحوض (وهي تحتاج إلى المزيد من التقوية مع زيادة عدد الأجنة بالداخل).
اعرفي متى يجب التوقّف. مرةً ثانية، إذا (وفقط إذا) وافق طبيبك على ممارستك للرياضة، فمن المهم أن تعرفي متى يجب التوقّف عنها. لا تتركي نفسك حتى تصلي إلى درجةٍ عاليةٍ من الحرارة أو التعب. إذا جعلكِ الإرهاق تعانين من انقباضات براكستون هيكس (Braxton Hicks)، توقّفي فوراً واستريحي واشربي بعض الماء، وإذا لم تتوقف خلال 20 دقيقة تقريباً، فاتصلي بطبيبك (تعرفين أنك تعانين من انقباض براكستون هيكس إذا أصبح بطنك متصلباً من جميع الأجزاء، أما إذا كان متصلباً في منطقةٍ واحدة فقط، فإن أطفالك يحاولون فقط القيام ببعض التمارين الرياضية.)
حافظي على حالتك الذهنية السليمة. من المعروف أن التمارين الرياضية مفيدة لصحتك الذهنية بالإضافة إلى صحتك الجسمانية. إذن لو كنتِ تحبين الحركة، ولكن الطبيب نصحكِ بالتقليل منها، فقد تجدين نفسكِ في حالة ارتباك، حيث تمرين بواحدة من أهم الفترات العاطفية في حياتك، بدون المتنفس الطبيعي الذي اعتدتِ اللجوء إليه للتغلب على الضغوط. هناك اقتراحان: حددي بعض الوقت كل يوم للتأمل. اقضي 10 دقائق كل يوم في محاولة تهدئة تفكيرك والتركيز على تنفسك. فكري في شراء قرص مدمج إرشادي للتأمل، ومن الأفضل أن يكون مخصصاً لأمهات المستقبل. ثانياً، حاولي إعادة تشكيل طريقة تفكيرك بشأن الحمل. إن تكوين طفلين (أو أكثر) يعد بحق واحداً من أصعب المهام البدنية التي يمكن أن يقوم بها الجسم، حيث تلقي عليه بالكثير من الأعباء. ضعي نفسك في مصاف متسلقي الجبال ولاعبي الألعاب الثلاثية وعداءي المسافات الطويلة، وعاملي جسمكِ المدهش بالشكل الصحي اللائق به.
اهتمي بنوم القيلولة. الآن وقد أصبح برنامجكِ الرياضي قبل الحمل مجرد ذكريات، ما زال بإمكانك تطبيق نفس الانضباط الذاتي الذي كنتِ تلتزمين به، وذلك لتحقيق هدف جديد: تنظيم نوم القيلولة. يرى بعض الأطباء أن نوم القيلولة مرتين في اليوم يعتبر أسلوباً رائعاً للمحافظة على صحة الحوامل بتوائم، وتفادي الحاجة للراحة التامة في السرير التي من المحتمل أن تظهر بعد فترة. (وهو بالتأكيد أسلوب غير مؤذٍ!) ومن أسباب ضرورة نوم القيلولة أيضاً، أنكِ غالباً لن تستطيعي بعد الآن الحصول على النوم طوال الليل بدون تقطع، فبين الشعور بالضيق أو الرغبة المتكررة في الذهاب إلى الحمام، سيكون من الصعب أن تنامي ثمان (أو حتى أربع) ساعات متواصلة، ولذا حاولي أن تقتنصي بعض الإغفاءات أثناء اليوم إذا أتاح لكِ جدولكِ النهاري ذلك. (عندما تلتفين بملاءتك أثناء فترة الاستراحة في العمل، فقد يرى زملاؤكِ أن ذلك شيء لطيف.) وفي البيت، حاولي أن تريحي نفسك بقدر الإمكان. استخدمي مسنداً، حيث يساعد على إعادة توزيع وزن الأجنة في بطنك. وإن استطعتِ، استلقي في غرفة هادئة مظلمة واطلبي ألا يزعجكِ أحد لمدة 20 دقيقة (أو أكثر)، وعلى من يزعجوكِ أن يستعدوا لمواجهة امرأة شديدة الحمل وشديدة الغضب!
| |
|
الطاحس وبس إدارة المنتدى
عدد الرسائل : 343 العمر : 44 الموقع : السعودية العمل/الترفيه : طالب تاريخ التسجيل : 02/11/2007
| موضوع: رد: ركـــزي عـــلــى الــصـــحـــة السبت يوليو 05, 2008 6:52 am | |
| ما هي اختياراتك المفضلة من البروتينات؟ اختاري اللحوم الطرية، وتشمل لحم البقر والديك الرومي والدجاج، حيث ستمدك بأكبر قدر من البروتينات (سبع غرامات من البروتين لكل رطل). ويعد البندق واللبن والحليب والجبن العادي والحلوم والفاصوليا الجافة من المصادر الجيدة للبروتين أيضاً. ويمكنكِ زيادة محتوى البروتين في الحليب بإضافة ملعقة أو اثنتين من الحليب المجفف. كما يعد هذا المقوي المحمول للبروتين (ضعي بعضاً منه في كيس بلاستيكي مغلق داخل حقيبتك) إضافة ممتازة إلى الشوفان المجروش أو خليط اللبن والفاكهة. (ممتاز، ستحصلين على الكالسيوم والفيتامينات والألياف والبروتين في آنٍ واحد!).
انطلقي نحو الخضروات. تعد الفاكهة والخضروات من المجموعات الغذائية الأخرى التي تستحق الاهتمام، حيث يحتاج توائمكِ في نموهم إلى العديد من العناصر الغذائية (مثل حمض الفوليك، الحديد، الفيتامينات، وغيرها)، كما أنكِ تحتاجين إلى الألياف. يتسبب الحمل في بطء حركة الأمعاء، ولكنكِ تستطيعين تقليل الإمساك أو تفاديه (مع واحدة من آثاره الجانبية: البواسير)، إذا أفسحت المجال لتناول الفواكه والخضروات الطازجة كل يوم.
وبالطبع يشكل الحجم الكبير للفواكه والخضروات تحدياً آخر، حيث لا يوجد فراغ كبير في بطنك في الوقت الحالي. ما العمل إذاً؟ بدلاً من تناول السلاطات الضخمة (التي اعتدتِ على ملء معدتك بها سابقاً)، عليكِ أن تملأي ثلاجتك (وحقيبتك) بالثمار الصغيرة سهلة الأكل مثل التوت والعنب والجزر الصغير والطماطم الصغيرة. تناوليها طوال اليوم. كما تعد الفاكهة المجففة خيار جيد آخر لأنها تحتفظ بكل العناصر الغذائية والألياف في ثمرة صغيرة. (ولكن احذري الإسراف في تناولها، فالثمار المجففة قد تسبب الغازات).
احرصي على زيادة الحديد. هناك بعض العناصر الغذائية الأخرى التي تكتسب أهمية خاصة عندما تحملين أكثر من طفل، ومن أهمها الحديد، الذي يساعد جسمك على تكوين كرات الدم الحمراء (ستحتاجين الكثير منها من أجل الدم المتزايد الذي ستقومين بضخه) ويمنع إصابتك بفقر الدم، أحد المشاكل الشائعة في حمل التوائم. فقر الدم (الذي يحدث عندما يصبح عدد كرات الدم الحمراء أقل من الطبيعي) يمكن أن يسبب لكِ نقص الشهية وزيادة الإعياء (أجل، يمكن أن يزيد شعورك بالإعياء)، كما أنه قد يقلل كمية الأوكسجين التي تصل إلى أجزاء جسمك وإلى توائمك في مرحلة نموهم. سيوصيكِ طبيبك على الأرجح بتناول أطعمة معينة مثل اللحم الأحمر والفاكهة المجففة، التي تعد مصادراً عظيمة للحديد (وغيره من العناصر الغذائية القوية). الهدف هو أن تحصلي على ما بين 30 و60 ملليغرام من الحديد يومياً خلال فترة حملك، ولذا يجب أن تحرصي على اشتمال الفيتامينات في طعامك أثناء الحمل على ما فيه الكفاية من الحديد، أو تحدثي مع طبيبك عن تناول مكمل غذائي من الحديد.
تذكري أن تناول الحديد كمكمل غذائي قد يسبب الإمساك أو الغثيان، ولذا حاولي تناوله مع الوجبات. ويتم امتصاص الحديد بمنتهى السهولة عند تناوله مع الأطعمة التي تحتوي على البروتين أو فيتامين سي (مثل عصير البرتقال) والأطعمة شديدة الحمضية مثل اللبن. وليعلم محبو القهوة والشاي والمشروبات الغازية أن تناول الأطعمة المحتوية على قدر كبير من الحديد مع المشروبات المحتوية على الكافيين يعمل على تخفيض كمية الحديد التي يمتصها الجسم (وهذا سبب آخر يدعوكِ للتوقف عن تناول الكافيين ولو لفترة). وإذا سببت لكِ المكملات الغذائية بعض المشاكل بالمعدة، فحاولي أن تتناوليها على شكل عدة جرعات صغيرة خلال اليوم، بدلاً من جرعة واحدة كبيرة، أو ابحثي عن عقار آخر، فذلك لن يساعدكِ على حل مشاكل الهضم فقط، ولكن سيساعد جسمك أيضاً على امتصاص الحديد والاستفادة منه بأفضل صورة.
الماء مؤثر. اشربي يا سيدتي- فقد يتسبب الجفاف في الولادة المبكرة، وهي أحد المخاطر التي تهدد حمل التوائم بشكلٍ عام. تناولي على الأقل ثمانية أكواب من الماء يومياً ولا تنتظري حتى موعد الوجبات. شرب الماء بين الوجبات بدلاً من شربه خلالها يساعد في التغلب على مشكلة امتلاء بطنك، التي تجعل وجود الطعام والشراب بها في آنٍ واحد صعباً. أحد المؤشرات التي تدل على أن حالة الترطيب لديكِ جيدة، هي ذهابك المتكرر إلى الحمام (إذا كانت كمية السوائل التي تتناولينها كافية، سيكون لون البول شاحباً).
تناولي المزيد من الماغنيسيوم. أثناء الحمل، يساعد الماغنيسيوم على بناء وعلاج أنسجة جسمك، وينظم مستويات الأنسولين والسكر في الدم، ويبني العظام والأسنان القوية لأطفالك. وبنفس الأهمية، تشير الأبحاث إلى أن الحفاظ على المستويات الكافية من الماغنيسيوم أثناء حمل يمكن أن يساعد على منع الرحم من التقلص في وقت مبكر, وهو من العوامل المهمة للغاية عندما تحملين توائماً. ومن أفضل المصادر الغذائية للماغنيسيوم الحبوب الكاملة والخضروات ذات الأوراق الخضراء والبندق واللحم والحليب. فكري في بذور اليقطين ونوار الشمس، نواة حبة القمح، باستا السبانخ، اللوز غير المبيض، الفاصوليا الجافة، واللبن، وتحدثي مع طبيبك عن المكملات الغذائية إذا اقتضى الأمر.
تنظيم الوزن اتبعي هذه الاستراتيجية لكل ثلث من فصول الحمل الثلاثة لضمان اكتساب الوزن الصحي لكِ (ولأطفالك) والمحافظة عليه.
بما أنك ستصبحين أماً لتوائم، فمن المتوقع أن يزيد وزنك بصورةٍ كبيرة. ولكن إلى أي مستوى من الزيادة يمكن أن تصل الأرقام على الميزان؟ ينصح أغلب الأطباء بأن يزيد وزن المرأة الحامل بتوائم بمقدار 35 إلى 45 رطلاً (أو أقل بعض الشيء إذا كان وزنكِ زائداً قبل الحمل، وأكثر بعض الشيء إذا كان وزنكِ ناقصاً قبل الحمل). ويزيد ذلك 50 بالمائة تقريباً عن الموصى به خلال حمل جنين واحد. (إننا نتحدث عن رفع الأثقال!). ولكن قبل أن تركضي صارخةً من مجرد فكرة كل ذلك الوزن الإضافي، فكري كيف يتم توزيع تلك الأرقام: 10 إلى 12 من تلك الأرطال ستكون وزن التوائم. ثم يوجد حجم الدم الإضافي, وماء الجنين، ووزن الماء- ولذا فمن المتوقع أن ينقص وزنك 30 رطلاً بعد أسبوعين من ولادة التوائم، حيث سيزول كل ذلك السائل الفائض. وعند تلك النقطة، ستكونين في نفس الحالة تماماً كصديقاتك اللواتي أنجبن طفلاً واحداً: تحاولين التخلص من آخر 10 إلى 15 رطلاً.
هل ذلك يعني أنه إذا كان طبيبك قد نصح بأن تكون زيادة وزنكِ 35 رطلاً في فترة حمل التوائم التي تصل إلى 37 أسبوعاً، فإنكِ يجب أن تهدفي لزيادة وزنك بمقدار رطل تقريباً كل أسبوع؟ يا ليت الأمر كان بتلك البساطة. الحقيقة أن كل ثلث في فترة حمل التوائم له تحدياته الكبيرة الخاصة به. وهذه هي تلك الفصول الثلاثة والزيادة المستهدفة في كلٍ منها:
الثلث الأول. إن التحدي الأساسي أمام زيادة وزنك الآن هو الغثيان. يوجد لديكِ تقريباً ضعف الهرمونات التي تجعل الحوامل بطفلٍ واحد يشعرن بالغثيان، لذا فمن المحتمل جدا أن يكون غثيان الصباح لديكِ أكثر حدّة (وهو على الأرجح سيدوم طوال النهار). الأخبار الجيدة: تناول بعض النساء لكميات صغيرة من الطعام قد يساعد بالفعل في تهدئة المعدة. إذا كنتِ واحدةً من هؤلاء المحظوظات، فحاولي أن تختاري الأكثر فائدةً من بين الأطعمة التي تشتهينها (أو غير التي تنفرين منها) وذلك بهدف زيادة وزنك بمقدار رطل واحد في الأسبوع تقريباً خلال الثلث الأول من الحمل. أما إذا لم تكوني بهذا الحظ، فلا تقلقي، يمكنك إدراك ما فاتكِ فيما بعد. احرصي فقط على تناول فيتامينات الحمل (حاولي تبديل الأصناف إذا كان بعضها يصيبكِ بالغثيان أيضاً). تناولي السوائل حتى لا تتعرضي للجفاف, واخبري طبيبك إذا كنتِ لا تستطيعين الاحتفاظ بأي طعام أو شراب في معدتك.
الثلث الثاني. إذا كنتِ محظوظةً، فسينحسر الغثيان لديكِ عندما تكملين 12 أسبوعاً من الحمل تقريباً (بالنسبة لبعض السيدات يحدث ذلك عند الأسبوع 16 أو حتى 20). والآن تحين فرصتك للاهتمام بالتغذية التي يحتاجها أطفالك لنموهم. إذا لم تكوني قد اكتسبتِ أية زيادة في الوزن أثناء الثلث الأول من الحمل (أو إذا كنت قد فقدتِ بعض الوزن بسبب الغثيان والقيء) فقد يريد طبيبك أن يزداد وزنك بمقدار رطل ونصف إلى رطلين ونصف كل أسبوع أثناء هذه الفترة. (إذا كانت زيادة وزنك منتظمة خلال الثلث الأول من الحمل، فحاولي الآن أن تكون الزيادة رطل ونصف في الأسبوع.) إذا كنتِ تحتاجين لتعويض الزيادة التي لم تحققيها، فقد حان الوقت لإضافة المزيد من البروتين والكالسيوم والحبوب الكاملة. ويعد الحليب كامل الدسم (مع خلط الحليب المجفف للحصول على كمية إضافية من الكالسيوم) والجبن الأبيض ولحم البقر والديك الرومي من الخيارات الجيدة للحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجينها.
الثلث الثالث. هدفكِ الآن أن تستمري في زيادة الوزن من رطل ونصف إلى رطلين في الأسبوع خلال شهرك السابع. مع حلول الأسبوع الـ32، قد يكون وزن كلٍ من توأميك أربعة أرطال. (فكري في الموضوع: تصل حصيلة ذلك إلى ثمانية أرطال للجنينين فقط، وهو نفس وزن الجنين عند نهاية الحمل لدى السيدات اللواتي يحملن طفلاً واحداً.) وهذا لا يترك مساحة كبيرة للطعام، ولهذا تصبح الحموضة المعوية وعسر الهضم من الأعراض الشائعة جداً في المرحلة الأخيرة من حمل التوائم. ولكن لا تتخلي عن خطة الطعام الصحي التي تتبعينها، فحجم طفليكِ يزداد الآن بصورة كبيرة، ولذا يحتاجان للتغذية التي يوفرها نظامك الغذائي المتوازن. توقّعي أن يزداد وزنك رطلاً واحداً أو أقل في الأسبوع، خلال الشهر الثامن، ورطلاً واحداً أو نحوه فقط طوال الشهر التاسع. (وهذا يفسر ولادة أغلب التوائم قبل استكمال 40 أسبوعاً من الحمل.)
وفيما يلي زيادة الوزن التي يجب أن تستهدفيها، وفقاً لوزنك الأساسي وعدد الأجنة التي تحملينها: مرحلة الحمل، الثلث الأول زيادة الوزن، الثلث الثاني زيادة الوزن، الثلث الثالث زيادة الوزن، الزيادة الكليّة وزن أقل من الطبيعي مع توأمين، من 4 إلى 6 أرطال، من 19 إلى 23 رطلاً، من 17 إلى 21 رطلاً، من 40 إلى 50 رطلاً الوزن من طبيعي إلى زائد مع توأمين، من 3 إلى 4 أرطال، من 19 إلى 22 رطلاً، من 13 إلى 19 رطلاً، من 35 إلى 45 رطلاً. ثلاثة توائم، من 4 إلى 5 أرطال، 30 رطلاً فما فوق، من 11 إلى 15 رطلاً، 45 رطلاً فما فوق. المحافظة على اللياقة البدنية (والحصول على الراحة) من الضروري أن تحرص الحوامل بتوائم على لياقتهن البدنية، وعلى سلامتهن في نفس الوقت.
في الحياة العادية، تعني العناية الجيدة بنفسك أن تقومي بممارسة الكثير من الرياضة. ولكن الحمل بأكثر من طفل لا يعد بالتأكيد حياة عادية. وفي الحقيقة، تنصح الكليّة الأمريكية لأخصائيي النساء والتوليد (ACOG) الحوامل بتوائم بالامتناع تماماً عن أداء التمارين الرياضية الشديدة، لأنها قد تسبب بعض المشاكل، ومن أخطرها الولادة المبكرة. لذا، فحتى وإن شعرت أن صحتك جيدة بما فيه الكفاية لممارسة الرياضة بشدة أثناء الثلث الأول من الحمل، فإن طبيبكِ غالباً سيخبرك بضرورة تخفيف ذلك في الثلث الثاني. وفيما يلي المزيد من النصائح حول كيفية ممارسة الرياضة بأمان خلال محاولتك المحافظة على لياقة وصحة ثلاثة أشخاص (أو أكثر!):
اجعليها بسيطة. إذا أعطاكِ طبيبكِ الضوء الأخضر لممارسة الرياضة أثناء الثلثين الأول والثاني من الحمل (وهذا مجرد احتمال- فلا تعتبريه أمراً مفروغاً منه)، فإنه غالباً سينصحكِ بأنواع الرياضة البسيطة فقط. وسيكون عليكِ أن تتفادي كل ما يمكن أن يشكل ضغطاً سفلياً على عنق الرحم أو يتسبب في رفع درجة حرارة جسمك بشكل ملحوظ. وتشمل الخيارات الرياضية الجيدة: السباحة، تمارين المرونة، يوغا ما قبل الولادة، تدريبات الوزن الخفيف، وركوب الدراجة الثابتة، وهي جميعاً تمارين لا تتطلّب منكِ الوقوف أثناء أدائها. ولا تنسي أن كيجيلس (Kegels) تعتبر من أهم التمارين لتقوية قاع الحوض (وهي تحتاج إلى المزيد من التقوية مع زيادة عدد الأجنة بالداخل).
اعرفي متى يجب التوقّف. مرةً ثانية، إذا (وفقط إذا) وافق طبيبك على ممارستك للرياضة، فمن المهم أن تعرفي متى يجب التوقّف عنها. لا تتركي نفسك حتى تصلي إلى درجةٍ عاليةٍ من الحرارة أو التعب. إذا جعلكِ الإرهاق تعانين من انقباضات براكستون هيكس (Braxton Hicks)، توقّفي فوراً واستريحي واشربي بعض الماء، وإذا لم تتوقف خلال 20 دقيقة تقريباً، فاتصلي بطبيبك (تعرفين أنك تعانين من انقباض براكستون هيكس إذا أصبح بطنك متصلباً من جميع الأجزاء، أما إذا كان متصلباً في منطقةٍ واحدة فقط، فإن أطفالك يحاولون فقط القيام ببعض التمارين الرياضية.)
حافظي على حالتك الذهنية السليمة. من المعروف أن التمارين الرياضية مفيدة لصحتك الذهنية بالإضافة إلى صحتك الجسمانية. إذن لو كنتِ تحبين الحركة، ولكن الطبيب نصحكِ بالتقليل منها، فقد تجدين نفسكِ في حالة ارتباك، حيث تمرين بواحدة من أهم الفترات العاطفية في حياتك، بدون المتنفس الطبيعي الذي اعتدتِ اللجوء إليه للتغلب على الضغوط. هناك اقتراحان: حددي بعض الوقت كل يوم للتأمل. اقضي 10 دقائق كل يوم في محاولة تهدئة تفكيرك والتركيز على تنفسك. فكري في شراء قرص مدمج إرشادي للتأمل، ومن الأفضل أن يكون مخصصاً لأمهات المستقبل. ثانياً، حاولي إعادة تشكيل طريقة تفكيرك بشأن الحمل. إن تكوين طفلين (أو أكثر) يعد بحق واحداً من أصعب المهام البدنية التي يمكن أن يقوم بها الجسم، حيث تلقي عليه بالكثير من الأعباء. ضعي نفسك في مصاف متسلقي الجبال ولاعبي الألعاب الثلاثية وعداءي المسافات الطويلة، وعاملي جسمكِ المدهش بالشكل الصحي اللائق به.
اهتمي بنوم القيلولة. الآن وقد أصبح برنامجكِ الرياضي قبل الحمل مجرد ذكريات، ما زال بإمكانك تطبيق نفس الانضباط الذاتي الذي كنتِ تلتزمين به، وذلك لتحقيق هدف جديد: تنظيم نوم القيلولة. يرى بعض الأطباء أن نوم القيلولة مرتين في اليوم يعتبر أسلوباً رائعاً للمحافظة على صحة الحوامل بتوائم، وتفادي الحاجة للراحة التامة في السرير التي من المحتمل أن تظهر بعد فترة. (وهو بالتأكيد أسلوب غير مؤذٍ!) ومن أسباب ضرورة نوم القيلولة أيضاً، أنكِ غالباً لن تستطيعي بعد الآن الحصول على النوم طوال الليل بدون تقطع، فبين الشعور بالضيق أو الرغبة المتكررة في الذهاب إلى الحمام، سيكون من الصعب أن تنامي ثمان (أو حتى أربع) ساعات متواصلة، ولذا حاولي أن تقتنصي بعض الإغفاءات أثناء اليوم إذا أتاح لكِ جدولكِ النهاري ذلك. (عندما تلتفين بملاءتك أثناء فترة الاستراحة في العمل، فقد يرى زملاؤكِ أن ذلك شيء لطيف.) وفي البيت، حاولي أن تريحي نفسك بقدر الإمكان. استخدمي مسنداً، حيث يساعد على إعادة توزيع وزن الأجنة في بطنك. وإن استطعتِ، استلقي في غرفة هادئة مظلمة واطلبي ألا يزعجكِ أحد لمدة 20 دقيقة (أو أكثر)، وعلى من يزعجوكِ أن يستعدوا لمواجهة امرأة شديدة الحمل وشديدة الغضب!
| |
|